حقق ليفربول فوزا سهلا بثلاثة أهداف مقابل لا شيء على استون فيلا اليوم الاثنين باستاد انفيلد في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

وضمن ليفربول ومدربه روي هودجسون الانتصار بفضل هدفين سجلهما ديفيد نجوج ورايان بابل في الشوط الأول بالاضافة لهدف من ماكسي رودريجيز في الشوط الثاني ليتقدم للمركز الثامن في جدول المسابقة. وبقي استون فيلا في المركز السادس عشر.

وكانت المباراة أول عودة رسمية للفرنسي جيرار اولييه مدرب استون فيلا الى استاد انفيلد بعدما ترك ليفربول عام 2004 عقب ست سنوات أمضاها في تدريب الفريق شهدت فوزه بخمسة ألقاب عام 2001.

لكن عودة المدرب الفرنسي لناديه القديم لم تكن سعيدة إذ تقدم ليفربول مبكرا بهدفين متتاليين.

وجاء الهدف الأول بعد ركلة ركنية في الدقيقة 14 عندما ارتقى نجوج ليحول الكرة بالرأس في شباك الحارس براد فريدل من مدى قريب بعد ضربة رأس من زميله مارتن سكرتل ثم ضاعف أصحاب الأرض التقدم بعد دقيقتين من ذلك.

وتسلم بابل الذي كان يحل محل المهاجم الاسباني فرناندو توريس كرة بينية من زميله البرازيلي لوكاس عند حافة منطقة الجزاء قبل أن يسدد ببراعة في الشباك.

وأضاف ليفربول - الذي لعب أيضا بدون المدافع المصاب جيمي كاراجر والقائد ستيفن جيرارد - الهدف الثالث بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني عندما وضع رودريجيز الكرة بهدوء في مرمى استون فيلا بعد هجمة مرتدة.

وستزيد الهزيمة من معاناة استون فيلا الذي حقق الفوز مرة واحدة في عشر مباريات بالدوري ولم يصنع فرصا حقيقية على مرمى ليفربول.

واقترب المدافعان جلين جونسون وسوتيريوس كيرياكوس من زيادة غلة ليفربول وأبعد الدفاع ضربة رأس من الأخير قبل أن تتجاوز خط المرمى.

وعين اولييه مدربا لاستون فيلا في سبتمبر أيلول الماضي. وسبق لاولييه تدريب منتخب فرنسا بالاضافة لفريقي باريس سان جيرمان واولمبيك ليون.